للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

روى عن: أحمد بنِ محمد بن العَبَّاس الأَسْفَاطي، ومحمد بن أحمد بن الفَيْض الأَصْبهاني، وأحمد بن عُبيد الله النَّهْر دَيري، ومحمد بن عدي بن زَحْر المِنْقَري، وأبي أحمد العَسْكري، ومحمد بن أحمد بن حَمَّاد بن سفيان الكُوفي، وعلي بن عمر السُّكَّري، وطبقتهم.

قال الخطيب: كتبتُ عنه، وكان حافظًا عارفًا متكلِّمًا شاعرًا. حدَّثني الأزْهَري قال: وَضَع النُّعيمي على أبي الحسين بن المُظَفَّر حديثًا لشُعْبة، ثم تنبَّه أصحابُ الحديث على ذلك، فخرج النُّعيمي عن بغداد لهذا السّبب، وأقام حتى مات ابنُ المُظَفَّر، ومات مَنْ عرف قِصَّته في وضعه الحديث، ثم عاد إلى بغداد (١).

سمِعْتُ الصُّوري يقول: لم أر ببغداد أحدًا أكملَ من النُّعيمي، كان قد جمع معرفة الحديث والكلام والأدب، ودرس شيئًا من فِقْه الشَّافعي (٢).

قال: وكان أبو بكر البَرْقَاني يقول: هو كاملٌ في [كل] شيء لولا بأْوٌ فيه. (٣)


= أعلام النبلاء: ١٧/ ٤٤٥ - ٤٤٧، تذكرة الحفاظ: ٣/ ١١١٢ - ١١١٣، ميزان الاعتدال: ٣/ ١١٤، العبر: ٣/ ١٥٢، طبقات الشافعية للسبكي: ٥/ ٢٣٧ - ٢٣٩، طبقات الشافعية للإسنوي: ٢/ ٤٨٨ - ٤٨٩، لسان الميزان: ٤/ ٢٠٢ - ٢٠٣، النجوم الزاهرة: ٤/ ٢٧٧، طبقات الحفاظ: ٤٢٦ - ٤٢٧، شذرات الذهب: ٣/ ٢٢٦.
(١) "تاريخ بغداد": ١١/ ٣٣١ - ٣٣٢.
(٢) المصدر السابق.
(٣) المصدر السابق، وما بين حاصرتين منه، والبأو: العُجْب والفخر.

<<  <  ج: ص:  >  >>