للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولد في آخر سنة ستٍّ وستين وأربع مئة.

وسمع أبا بكر بن ماجَة الأَبهَري، وأبا مَنْصور بن شكرويه، وغيرهما ببلده، وأبا بكر بن خَلَف الشِّيرَازي بنيسابور، وأبا عامر الأزْدي بهَرَاة، وأبا القاسم أحمد بن محمد الخَليلي ببَلْخ، وأبا عبد الله النَّعَالي، وأحمد بن عبد القادر اليُوسُفي ببغداد.

حدَّث عنه: الفَقِيه أبو الفَتْح نَصْرُ بنُ فِتْيَان بن المَنِّي (١)، وعَرَفة بن البَقْلي، وأحمد بن صالح بن شافع، ومُظَفَّر بن علي الخَيَّاط، وفاطمة بنت سَعْد الخير.

ذكره ابنُ عساكر فرجَّحه على إسماعيل التيمي (٢).

وقال ابنُ النَّجَّار: قرأت بخطِّ مَعْمَر بن الفاخر على مجلسٍ لأبي نَصْر اليُوْنارْتي: كان رَحِمَه الله مَجْدًا في السُّنَّة، سريعَ الكتابة، سريعَ القراءة، حَسَنَ الخَطِّ، حَسَنَ الخُلُق، كثيرَ الرحَل، كثير التِّلاوة، حَسَنَ العِبارة، كان يقرأ القرْآن من سورة، ويكتُب القُرْآن ويُقرئ مِنْ سُورة أُخرى.

وقال ابنُ النَّجَّار: قدِمَ بغداد سنةَ أربع وعشرين وخمس مئة، وحدَّث بها بـ"جامع الترْمِذِي"، وأملى بها، وجمع لنفسه "المُعْجم" في عِدَّة أجزاء، وكان موصوفًا بالمَعْرفة والدِّراية.


(١) في "تذكرة الحفاظ": ٤/ ١٢٨٧ "المفتي" وهو تحريف، انظر "تبصير المنتبه": ٤/ ١٢٥٠.
(٢) سلفت ترجمته برقم (١٠٥٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>