للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فُقَهاء مَذْهب مالك" (١)، وكتاب "العقيدة"، وكتاب "شرح حديث أم زرع" (٢)، وكتاب "جامع التواريخ" الَّذي أَرْبى على جميع المؤلفات؛ جمع فيه أخبار ملوك الأندلس والمغرب، واستوعب فيه أخبار سَبْتة وعلماءها، وله كتاب "مشارق الأنوار في اقتفاء صحيح الآثار: المُوَّطأ والصحيحين (٣)، إلى أن قال: وحاز من الرِّياسة في بلده، ومن الرِّفْعة ما لم يصلْ إليه أَحَدٌ قَطٌّ من أهل بلده، وما زاده ذلك إلا تواضعًا وخَشْيَةً لله.

وقال القاضي شمس الدين بن خَلِّكان: هو إمام الحديث في وقته، وأعرفُ الناس بعلومه، وبالنحو واللغة وكلام العرب وأيامهم وأنسابهم، قال: ومن تصانيفه: كتاب "الإكمال في شَرْح مُسْلم" كمل به كتاب "المُعْلَم" للمازَري (٤)، ومنها كتاب "مشارق الأنوار" في تفسير غريب


(١) طبع بتحقيق الدكتور أحمد بكير محمود، ونشرته دار مكتبة الحياة في بيروت، ودار مكتبة الفكر في طرابلس - ليبيا، سنة (١٩٦٧) م.
(٢) هو "بغية الرائد لما تضمنه حديث أم زرع من الفوائد"، وقد طبع في المغرب سنة ١٩٧٥ م بتحقيق صلاح الدين الإدلبي ورفاقه.
(٣) نشر بعنوان "مشارق الأنوار على صحاح الآثار"، وقد طبع في فاس سنة ١٣٢٨ - ١٣٢٩ هـ في جزأين. وهو يشتمل على تفسير غريب حديث الموطأ والصحيحين، وضبط الألفاظ والتنبيه على مواضع الأوهام والتصحيفات، وضبط أسماء الرجال، وقد رتب حسب ترتيب حروف المعجم بالمغرب، الحرف الأول ثم الثاني ثم الثالث.
(٤) "المعلم بفوائد كتاب مسلم"، لأبي عبد الله محمد بن علي بن عمر المازري، المتوفى سنة (٥٣٦) هـ، انظر ترجمته في "وفيات الأعيان": ٤/ ٢٨٥، و"سير أعلام النبلاء": ٢٠/ ١٠٤ - ١٠٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>