للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الحديث، وكتاب "التنبيهات" فيه فوائد وغرائب، وكل تواليفه بديعة، وله شِعْرٌ حَسَن (١).

قال ابن بَشْكُوال: توفِّي القاضي عياض مُغَرَّبًا عن وطنه في وسط سنة أربع وأربعين وخمس مئة (٢).

وقال غيره: في جُمَادى الآخرة، ودُفِنَ بِمَرَّاكُش (٣).

وفيها: مات العلَّامة أبو جعفرك أحمد بن علي بن أبي جعفر البَيهقي؛ صاحب التَّصَانيف. وقاضي تُسْتر أبو بكر أحمد بن محمد بن حسين الْأرْجاني؛ شاعر وَقْته. والمُسْنِد أبو المحاسن سَعْد بن علي بن الموفق الهَرَوي. والإمام أبو الحسن عليُّ بن سليمان بن أحمد المُرَادي القُرْطُبي؛ مُحَدِّث حَلّب.


(١) انظر "قلائد العقيان": ٢٥٥ - ٢٥٨، و"فيات الأعيان": ٣/ ٤٨٣ - ٤٨٤.
(٢) "الصلة": ٢/ ٤٥٤.
(٣) انظر "وفيات الأعيان": ٣/ ٤٨٥، وقال الإمام الذهبي في "سير أعلام النبلاء": ٢٠/ ٢١٧ "بلغني أنَّه قتل بالرماح لكونه أنكر عصمة ابن تومرت"، وهذا منافٍ لما أورده ابن فرحون في "الديباج المذهب": ١٧٠، "ولما ظهر أمر الموحدين بادر إلى المسابقة بالدخول في طاعتهم، ورحل إلى لقاء أميرهم بمدينة سلا، فأجزل صلته، وأوجب بره إلى أن اضطربت أمور الموحدين عام ثلاثة وأَرْبعين وخمس مئة، فتلاشت حاله، ولحق بمراكش مشردًا به عن وطنه، فكانت بها وفاته".

<<  <  ج: ص:  >  >>