للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال ابنُ مَعين، وغيره: ثِقَةٌ.

وقال أبو الوليد الطَّيالسي: كان يصلُح للوزارة (١).

وقال ابنُ حِبّان: كان من فقهاء أهل المدينة، ممن كان يحفظُ مذاهب الفقهاء بالحرمَين، ويذب عن أقاويلهم، ويفرِّع على أصولهم.

مات بالعراق سنة ستٍّ وستِّين ومئة (٢).

وقال غيرُه: مات سنةَ أربع وستِّين. رحمه الله (٣)


(١) سير أعلام النبلاء: ٧/ ٣١١.
(٢) مشاهير علماء الأمصار: ص ١٤٠.
(٣) في هامش الأصل ما نصه: "قال الدارقطني في كتاب "العلل" بعد أن تكلم على حديث بئر بُضاعة في مسند أبي سعيد الخُدرِيّ: الماجشون: يعقوب بن أبي سلمة. من ولده يوسف بن يعقوب، وعبد العزيز بن يعقوب. فأما يوسف: فيروي عن الزُّهْرِيّ، وصالح بن إبراهيم بن عبد الرَّحْمَن بن عوف، وصالح بن كيسان، وأبيه يعقوب، وغيرهم. وأما أخوه عبد العزيز بن يعقوب: فيروي عن محمَّد بن المنكدر أحاديث مراسيل حدث بها عنه أَحْمد بن حنبل، ومحمود بن خداش، والحسن الزعفراني. وعبد العزيز هذا يُكنى أَبا الأصبغ. وعبد الله بن أبي سلمة الماجشون -أخو يعقوب- يروي عن عبد الله بن عمر، وعن عبد الله بن عبد الله بن عمر، وعبد الله بن عبد الله بن رافع بن خديج، ونافع مولى أبي قتادة، وغيرهم. وابنه عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الفقيه: يروي عن زيد بن أسلم، وعمرو بن أبي عمرو، ومحمَّد بن المنكدر، والزهري، وغيرهم. وابنه عبد الملك بن عبد العزيز الماجشون: كان فقيهًا، من أصحاب مالك، أستاذ أَحْمد بن المعدَّل. وأخوه يوسف بن عبد العزيز: حدث عن الزُّبير بن بكار. فهذا ما حضرني في أولادهم. وإنما لقب بالماجشون لحمرة في وجهه".

<<  <  ج: ص:  >  >>