ولد سنة خمسين ومئة بغَزَّة، فلمّا فُطم حُمِلَ إلى مكَّة فنشأَ بها، وأقبل على العلوم، فتفقَّه بمسلم بن خالد الزَّنجيِّ وغيرِه.
وحدَّث عن: عمِّه محمد بن علي، وعبد العزيز الماجشون، ومالك الإمام، وإسماعيلَ بن جَعفر، وابن عُيَينَة، وإبراهيم بن أبي يَحيى، وخلق.
وعنه: أحمد، والحُمَيدي، وأبو عُبيد، والبُوَيطي، وأبو ثَوْر، والربيع المرادي، والزعفراني، وخلائق.
وكان من أَحذق قريش بالرَّمي، كان يُصيب من العشرة عشرة. وكان أولًا قد بَرَعَ في ذلك، وفي الشِّعر، واللُّغة، وأيّام العرب، ثم أقبلَ على التفقُّه والحديث.