(٢) أخرج الإمام أحمد في "مسنده" ٢/ ٣٧٢ عن سفيان، حدثنا أبو عوانة، عن المغيرة، عن أبي عبيد، عن ميمون قال: قال زيد بن أرقم وأنا أسمع: نزلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بوادٍ يقال له: وادي خم، فأمر بالصلاة، فصلاها بهجير، قال: فخطبنا وظلل لرسول الله صلى الله عليه وسلم بثوب على شجرة سمرة من الشمس، فقال: "ألستم تعلمون، أو لستم تشهدون أني أولى بكل مؤمن من نفسه؟ قالوا: بلى، قال: فمن كنت مولاه فإن عليًّا مولاه. اللهمّ عادِ مَنْ عاداه، ووال مَنْ والاه". وإسناده صحيح، وهو في "المسند" أيضًا: ٤/ ٣٦٤ و ٣٧٠. وفي الباب عن علي عند أحمد: ١/ ١١٨ - ١١٩، وعن البراء عند أحمد: ٤/ ٢٨١، وابن ماجة (١١٦). وانظر حول غدير خم "معجم البلدان" ٢/ ٣٨٩ - ٣٩٠، والتعليق على "السير" ٨/ ٣٣٤ - ٣٣٥ خلال ترجمة المطلب بن زياد الثقفي.