وكثرت الشناعة عليه. وكان بخيلاً بالوظائف مع حسن خلق وفكاهة وكثرة إنصاف. قرأت بخط ابن القطان المصرب:(كان لا يغضب إذا وقع عليه البحث بخلاف أبيه) كذا قال. وأول ما درس بدمشق في شوال سنة اثنتين وستين عند قدوم المنصور ابن المظفر دمشق في قبته بتدمر وحضر عنده الأكابر ثم قدم مع أبيه مصر وناب في القضاء عنه. وقدم دمشق في ذي القعدة سنة ثمان وسبعين وناب عن أخيه ولي الدين يوماً واحداً. ومن مسموعه: ٣٥٧/م- وجزءاً من "حديث غمام الأئمة أبي بكر ابن خُزيمة" سمعه على إبراهيم بن عبد الرحيم بن جماعة ببيت المقدس بسماعه من أبي الفضل ابن عساكر عن أبي روح [أخبر] نا زاهر قال [أخبر] نا أبو سعد الكنجروذي [أخبر] نا بشر بن محمد بن محمد بن ياسين عنه. أوله حديث إياس بن سلمة عن أبيه:"لا يزال يذهب بنفسه" وآخره: (أعد الله للمجاهدين ثلاث مرات). قرات عليه: ٢٠٨/م- "عوالي مالك للخطيب" بسماعه على عبد الرحيم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن أبي اليسر قال [أخبر] نا جدي قال [أخبر] نا أبو طاهر الخُشوعي قال [أخبر] نا أبو محمد الأكفاني قال [أخبر] نا الخطيب. ٣١١/م- و"جزء ابن جوصاء" بسماعه له بهذا السند إلى الخُشوعي قال