بروايته لجميعه عن الشيخ العلامة زين الدين عبد السلام بن محمد بن عبد العزيز الأبرقوهيّ بقراءتي عليه بتمامه, قال [حد] ثنا الشيخ الإما المعمر شارح السنة أبو المعالي أحمد بن عبد الوهاب بن يحيي البخاري, قال [حد] ثنا الشيخ الإمام تقي الدين ابو بكر بن علي بن خالد البكري. (ح) قال و [حد] ثنا الشيخ الإمام زين الدين أبو القاسم إسماعيل بن أحمد التكريتي, قال [أخبر] نا الشيخ الإمام علاء الدين أبو البركات علي بن يوسف بن إسحاق الكازوني, قال [أخبر] نا الشيخ جلال الدين محمود بن عبد السلام الحصني. (ح) قال: و [حد] ثنا أبو الفتح القاسم بن أحمد المرغيناني, قال [حد] ثنا الشيخ جمال الدين عبد الرحيم بن الحسن الأنصاري, قال [أخبر] نا الشيخ بدر الدين حسن بن عبد القوي المدني؛ كلهم عن أبي الوقت بسنده.
والذي أحلف به أن لا وجود لأحد من هؤلاء التسعة فى الخارج والسلام.
وظهرت منه في القضاء أمور كثرة اقتضت النفرة منه, من الطمع والمجازفة.
ثم اجتمع جمع من بيت المقدس فرفعوا عليه أشياء عاملهم بها لما كان ناظرا عليهم, فثبت عليه مال كثير, وألزم به, ثم صرف عن القضاء.
وأقام بالقاهرة مدة تزيد علي السنة.
ثم رجع غلي بيت المقدس.
ثم قدم بعد موت المؤيد, ولم تطل إقامته.
ثم سعي فيالعود إليها في سنة سبع وعشرين, فقدمها وأنا قاض, فولي كتابة السر, فأقام بها شهرين ثم صرف, ثم سعي في القضاء, فوليه في ذي القعدة منها, فباشره إلي أول رجب سنة ثمان وعشرين فصرف, وقد شاعت سيرته بما لا نطيل بذكره.
ورجع إلي بيت المقدس علي تدريس " الصلاحية " فحج في تلك السنة, ثم رجع, وأشاع أنه تزهد ولبس ثياب الفقراء, وتبرأ من زيّ الفقهاء, والله يصلح أحوال المسلمين, ثم ظهر بطلان ذلك.
سمعت من فوائده كثيرا, لكنه كثير المجازفةجدا, اتفق كل من عرفه أنهم