الصلاة هي الركن الأول بعد الشهادتين فبدئ بمقدماتها من الطهارات وبُدئ من ذلك بالمياه لأنها الأصل في التطهير وذكرت أحطام الأواني لصرورة وضع الماء فى الإناء غالباً ثم الوضوء الذي هو الوسيلة إلى الصلاة ثم الاستنجاء إسارة إلى أنه لا يُجتنب تقديمه ثن النواقض فبدأ بالأصغر قم الأكبر ولما كانت الموانع قد تعرض فتنمع استعمال الماء ذُكر التميم والتميم بدل عن الوضوء فناسب ذكر ماهو بدل عن بعض الوضوء وهو المسح على الخفين. ثم عاد إلى ذكر بقية الحدث الأكبر المختص بالنساء. ثم ذكر الصلاة وهو المقصود الأول فبدأ بالمواقيت لكونها سبباً ثم ذكر ما جعل علماص على دخول الوقت وهو الأذان. ثم ذكر الشروط فابتدأ بالاستقبال ثم صفة الصلاة فرضاً وسنة ثم ذكر حكم السهور لكونة قد يعرض ولما كان سجود السهور زائداً على الأصل ذكر ما شاكله من سجود التلاوة قم سجود الشكر ثم ذكر رواتب الصلاة لكونها توابع. ثم ذكر كيفية الجماعة وصفات الأئمة. ولكا كان السفر قد يعرض ذكر حكم الصلاة فيه من فصر وجمع ثم ذكر الجمعة لشبهها بالظهر المصورة. ثم أشار إلى أن الصلاة لا يرتفع فرشها عن حاضر العقل فذكر حكم صلاة الخوف ولما كانت صلاة الخوف لا تقع إلا في المحارية ذكر حكم ما يلبس حينئذ من حرير ونحوه. ثم ذكر ما يشبه الجمعة كالعيدين والكسوفين والاستسقاء. ثم أعقب ذلك بما يُصلي صلاة ولا ركوع فيها ولا سجود فذكر صلاة الجنازة ولزم من ذلك أحكام الميت. ثم ثنى بالركن الثاني وهو الزكاة ولما كان الحيوان أغلب أموال العرب بدأ بحكم زكاته ثم الاختلاط فيه يقع غالباً فذكر حكم الخلطة ثم ذكر شروط الزكاة وثنى بزكاة النبات لكونه يلي الحيوان غالباً قم زكاة النقد ثم استطرد إلى زماة التجارة ثم زكاة المعدن والركاز. ثم فرغ من زكاة المال فعقبها بزكاة البدن وهي زكاة الفطر. ولما فرغ من حكم الزكوات الواجبة ذكر المندوبة فذكر صدقة التطوه. ثم ذكر الركن الثالث وهو الصيام وأحكامه وحكم الاعتكاف لكونع يقع غالباً فيه. ثم الركن الرابع وهو الحج ثم العمرة وبدأ بشرط وجوبهما ثم