(٢) رواه ابن ماجه (٣٠٦)، والترمذي في "العلل" ١/ ٩٢ (٥)، والطبراني ٢٠/ ٤٠٦ (٩٦٩) والبيهقي ١/ ١٠١ كلهم من طرق عن أبي داود الطيالسي، عن شعبة، عن عاصم بن بهدلة به. ورواه الإمام أحمد ٤/ ٢٤٦ عن عفان، عن حماد بن سلمة، عن عاصم بن بهدلة به. وذكره الترمذي (١٣) وقال: وحديث أبي وائل عن حذيفة أصح. اهـ. وقال الحافظ في "الفتح" ١/ ٣٢٩ بعد أن نقل قول الترمذي السابق: هو كما قال، وإن جتح ابن خزيمة إلى تصحيح الروايتين لكون حماد بن أبي سليمان وافق عاصم على قوله عن المغيرة، فجاز أن يكون أبو وائل سمعه منهما فيصح القولان معًا، لكن من حيث الترجيح رواية الأعمش ومنصور لاتفاقهما أصح من رواية عاصم وحماد لكونهما في حفظهما مقال. اهـ. وصححه الألباني في "صحيح ابن ماجه" (٢٤٨). (٣) رواه الإمام أحمد ٥/ ٣٨٣، والبخاري (٢٢٥)، ومسلم (٢٧٣/ ٧٤).