للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المرتدة (١)، فقال: أما من ثقة فلا.

قال أبي: وكان أبو حنيفة يحدثه عن عاصم.

"العلل" رواية عبد اللَّه (٤٢٣٦)

وقال عبد اللَّه: سمعت أبي قال: سمعت أبا داود قال: حدثنا شعبة قال: أخبرنا عاصم بن بهدلة قال: سمعت أبا وائل يحدث عن المغيرة ابن شعبة، أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أتى سباطة قوم، فبال قائمًا (٢)، وما هو كما يقول الأعمش: ما حدثنا أبو وائل إلا عن المغيرة بن شعبة قال شعبة: وقد كنت قد سمعت حديث الأعمش منه، فلقيت منصورا فسألته فحدثنيه عن أبي وائل، عن حذيفة، أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أتى سباطة قوم فبال قائمًا (٣).

"العلل" رواية عبد اللَّه (٤٥٠٥)


(١) رواه الدارقطني ١/ ١١٧، والبيهقي ٨/ ٢٠٣ من طرق عن أبي حتيفة، عن عاصم بن أبي النجود، عن أبي رزين، عن ابن عباس قال في المرأة ترتد: تجبر ولا تقتل.
(٢) رواه ابن ماجه (٣٠٦)، والترمذي في "العلل" ١/ ٩٢ (٥)، والطبراني ٢٠/ ٤٠٦ (٩٦٩) والبيهقي ١/ ١٠١ كلهم من طرق عن أبي داود الطيالسي، عن شعبة، عن عاصم بن بهدلة به.
ورواه الإمام أحمد ٤/ ٢٤٦ عن عفان، عن حماد بن سلمة، عن عاصم بن بهدلة به. وذكره الترمذي (١٣) وقال: وحديث أبي وائل عن حذيفة أصح. اهـ.
وقال الحافظ في "الفتح" ١/ ٣٢٩ بعد أن نقل قول الترمذي السابق: هو كما قال، وإن جتح ابن خزيمة إلى تصحيح الروايتين لكون حماد بن أبي سليمان وافق عاصم على قوله عن المغيرة، فجاز أن يكون أبو وائل سمعه منهما فيصح القولان معًا، لكن من حيث الترجيح رواية الأعمش ومنصور لاتفاقهما أصح من رواية عاصم وحماد لكونهما في حفظهما مقال. اهـ.
وصححه الألباني في "صحيح ابن ماجه" (٢٤٨).
(٣) رواه الإمام أحمد ٥/ ٣٨٣، والبخاري (٢٢٥)، ومسلم (٢٧٣/ ٧٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>