للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال عبد اللَّه: سألت أبي عن عاصم بن بهدلة؟

فقال: هو عاصم بن أبي النجود وكان رجلًا صالحًا، وبهدلة هو أبو النجود وكان رجلًا ناسكًا، قرأ على زر وقرأ زر، على علي. وقرأ على أبي عبد الرحمن السلمي، وقرأ أبو عبد الرحمن على عبد اللَّه (١)، وكان قارئًا للقرآن، وأهل الكوفة يختارون قراءة عاصم.

قال أبي: وأنا أختار قراءة عاصم.

سألت أبي: أي القراءة أحب إليك؟

قال: قراءة المدينة فإن لم تكن فقراءة عاصم، قال: وأكره من قراءة حمزة الكسر الشديد والإضجاع.

"العلل" رواية عبد اللَّه (٤٥٠٦)، (٤٥٠٧)

وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عفان قال: أخبرنا حماد بن سلمة قال: أخبرنا عاصم بن بهدلة وحماد بن أبي سليمان، عن أبي وائل، عن المغيرة بن شعبة، أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أتى سباطة قوم فبال قائمًا. قال حماد بن أبي سليمان: ففحج رجليه (٢).

"العلل" رواية عبد اللَّه (٤٥١١)

وقال عبد اللَّه: وسألته عن حماد وعاصم؟


(١) هكذا هنا، وقال ابن مجاهد: حدثني عبد اللَّه بن محمد بن شاكر قال: حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا أبو بكر بن عياش قال: قال لي عاصم: ما أقرأني أحدٌ حرفًا إلا أبو عبد الرحمن السلمي، وكان أبو عبد الرحمن قد قرأ على علي -رضي اللَّه عنه-، وكنت ارجع من عند أبي عبد الرحمن فأعرض على زر بن حبيش، وكان زر قد قرأ على عبد اللَّه بن مسعود. انظر "السبعة" ص ٦٩ - ٧٠
(٢) رواه الإمام أحمد ٤/ ٢٤٦ به، وانظر السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>