قال الفضل بن زياد: سألت أبا عبد اللَّه، قلت: إذا اختلف وكيع وعبد الرحمن بقول من نأخذ؟ قال: عبد الرحمن يوافق أكثر وخاصة في سفيان، كان معنيًّا بحديث سفيان.
قال أبو حاتم الرازي: سئل أحمد عن يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي ووكيع فقال: كان عبد الرحمن أكثرهم حديثًا.
"الجرح والتعديل" ١/ ٢٦١
قال صالح: قلت لأبي: عبد الرحمن أثبت عندك أو وكيع؟
قال: عبد الرحمن أقل سقطًا من وكيع في سفيان، قد خالف وكيع في ستين حديثًا من حديث الثوري، وكان عبد الرحمن يجيء بها على ألفاظها، وهو أكثر عددًا لشيوخ سفيان من وكيع، وروى وكيع عن خمسين شيخًا لم يرو عنهم عبد الرحمن، وكان لعبد الرحمن تَوَقٍّ حسن.