قال عبد اللَّه: قال أبي: كان يحيى بن سعيد يقول: إذا خولفت أحب أن يوافقني عفان.
"العلل" برواية عبد اللَّه (٢٥٢٥).
قال عبد اللَّه: سمعته يقول: ما رأيت أحدًا أحسن حديثًا عن شعبة من عفان، يقول: أبو إسحاق "أنبأنا" والحكم "أنبأني" وقتادة "أخبرني" و"أنبأني" عمرو بن مرة.
قلت له: ولا يحيى بن سعيد؟
قال: ولا يحيى بن سعيد، وربما قال لي: أبو الأحوص هو أثبت من عبد الرحمن بن مهدي -يعني: في حديث شعبة- فأقول له: نعم، قال: فيعجبه ذاك، قال يحيى بن سعيد: أحب إذا خولفت أن يوافقني عفان.
"العلل" برواية عبد اللَّه (٢٦٠٧، ٥٨٤٧).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا همام، قال: أخبرنا قتادة: حدثني رجل أن سعيدًا -قال أبي: وكان في النسخة عن القاسم فلم يحفظه عفان- قال: إذا أقمت بأرض أربعًا فصلّ أربعًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٥٤٥٦).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا سليمان بن المغيرة، قال: حدثنا حميد بن هلال، عن عبد اللَّه بن الصامت قال: قال أبو ذر: خرجنا من قومنا غفار، فذكر حديث إسلام أبي ذر -قال: فكن من أهل مكة على حذر فإنهم قد شنفوا له. قال أبي: قال عفان: شيَّفوا له، وصحف، قال: فبينما أهل مكة ليلة قمراء أضحيان. قال أبي: وقال عفان: إضحيان، وقال بهز: أُضحيان، وكذلك قال أبو النضر.