للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفيهم ناس من أصحاب ابن عباس منهم: سعيد بن جبير، قال: فجعل يحدث، وجعل الرجل يقول: هكذا وعقد سليمان ثلاثين وإلا يقول برأسه، قال سليمان: يعني: يصدقونه، حتى أتى على هذا الموضع ذكر الحوت، قال: كان يسايرهما في ضحضاح من ماء.

فقال سعيد بن جبير: أشهد على ابن عباس أنه قال: كانا يحملانه في مكتل.

"العلل" برواية عبد اللَّه (٥٦٢٢).

قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: حدثنا معمر قال: حدثني من سمع عكرمة يقول: مكث النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بمكة خمس عشرة سنة منها أربع أو خمس يدعو إلى الإسلام سرًّا وهو خائف، ثم أُمر بالخروج إلى المدينة، فقدم في ثمان ليال خلون من شهر ربيع الأول، ثم كانت وقعة بدر، وكان قبل وقعة بدر بشهرين سرية، يوم قتل ابن الحضرمي، ثم كان أُحُد ثم يوم الأحزاب، بعد أُحُد بسنتين، ثم كانت الحديبية وهو يوم الشجرة، وصالحهم النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يومئذ، ثم خرج إلى خيبر بعد عشرين ليلة، ثم إلى الطائف، ثم رجع إلى المدينة، ثم أمر أبا بكر على الحج، ثم حج رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- العام المقبل، ثم ودع الناس، ثم رجع، فتوفي -صلى اللَّه عليه وسلم- لليلتين خلتا من شهر ربيع. لما رجع أبو بكر من الحج غزا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- تبوكًا (١).

"العلل" رواية عبد اللَّه (٥٨١٩).

قال سلمة: حدثنا أحمد بن حنبل، ثنا إبراهيم بن خالد الصنعاني


(١) رواه عبد الرزاق في "مصنفه" ٥/ ٣٦١ - ٣٦٣ (٩٧٣٤) مطولًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>