المؤذن، عن أمية بن شبل، عن معمر، عن أيوب قال: قدم علينا عكرمة فاجتمع الناس عليه حتى أصعد فوق ظهر البيت.
"المعرفة والتاريخ" ٢/ ٧ - ٨
قال سلمة: ثنا أحمد، حدثنا إبراهيم بن خالد، عن أمية بن شبل، عن عمرو بن مسلم قال: قدم عكرمة على طاوس، فحمله على نجيب ثمن ستين دينارًا فقال: ألا أشتري علم هذا العبد بستين دينارًا.
"المعرفة والتاريخ" ٢/ ٨.
قال سلمة: قال أحمد: ثنا عبد الرزاق قال: سمعت معمرًا يقول: سمعت أيوب يقول: كنت أريد أن أرحل إلى عكرمة إلى أفق من الآفاق، قال: فإني لفي السوق في البصرة فإذا رجل على حمار، قال: فقالوا: عكرمة، واجتمع الناس إليه، قال: فقمت إليه فما قدرت على شيء أسأله، ذهبت المسائل مني، فقمت إلى جنب حماره، فجعل الناس يسألونه وأنا أحفظ.
"المعرفة والتاريخ" ٢/ ٩.
قال سلمة: ثنا أحمد، ثنا حجاج قال: سمعت شعبة يحدث عن خالد الحذاء قال: قال عكرمة لرجل وهو يسأله: مالك أجبلت؟ قال شعبة: ثم حدثني أيوب قال: كان خالد الحذاء يسأل عكرمة فسكت خالد، فقال عكرمة: مالك أجْبَلتَ -أي: نقيت؟
"المعرفة والتاريخ" ٢/ ١٠
قال سلمة: قال أحمد: حدثنا عبد الرزاق قال: سمعت أبي يذكر قال: لما قدم عكرمة الجند حمله طاوس على نجيب.
فقيل له: أعطيته جملًا، وإنما كان يكفيه الشيء اليسير.