للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقام فدخل داره، فقال: ألم أمنعك من الرجل، وأقل لك: إنه ثبت؟ قال: واللَّه لرفسته لي أحب إليّ من سفرتي.

"تاريخ بغداد" ١٢/ ٣٥٣ - ٣٥٤، "تهذيب الكمال" ٢١٠/ ٢٣ - ٢١١، "بحر الدم" (٨٢٢).

قال الفضل بن زياد: سألت أحمد: أيجري عندك ابن فضيل مجرى عُبيد اللَّه بن موسي؟

قال: لا، كان ابن فضيل أستر، وكان عُبيدُ اللَّه صاحب تخليط، روى أحاديث سوء.

قلتُ: فأبو نعيم يجري مجراهما؟

قال: لا، أبو نعيم يقظان في الحديث، وقام في الأمر -يعني: المحنة- ثم قال: إذا رفعت أبا نُعيم من الحديث فليس بشيء.

"تهذيب الكمال" ٢٣/ ٢٠٧، "سير أعلام النبلاء" ١/ ١٤٩٠، "بحر الدم" (٨٢٢).

وقال مُهنا: سألت أبا عبد اللَّه عن عفان وأبي نعيم؛ فقال: هما العقدة، وذهبا محمودين.

"تهذيب الكمال" ٢٣/ ١٠٧، "بحر الدم" (٨٢٢).

قال عبد الصمد بن سليمان البلخي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: ما رأيت أحفظ من وكيع وكفاك بعبد الرحمن إتقانًا، وما رأيت رجلًا أروي من غير محاباة، ولا أشد تثبتًا في أمر الرجال من يحيى بن سعيد، وأبو نعيم أقل الأربعة خطأ.

قلت: يا أبا عبد اللَّه يعطي فيأخذ، قال: أبو نعيم عندي صدوق ثقة، موضع للحجة في الحديث.

"تهذيب الكمال" ٢٣/ ٢٠٨، "سير أعلام النبلاء" ٩/ ١٤٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>