للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال أبو زرعة الدمشقي: سمعت أحمد بن حنبل، وذكر أبا نعيم، بمثل الرواية السابقة.

"تاريخ بغداد" ١٢/ ٣٥٢، "تهذيب الكمال" ٢٣/ ٢٠٧.

قال زياد بن أيوب الطوسي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: أبو نعيم أقل خطأ من وكيع.

"تاريخ بغداد" ١٢/ ٣٥٣، "تهذيب الكمال" ٢٣/ ٢٠٩.

قال حنبل: سُئل أبو عبد اللَّه، فقيل له: وكيع وأبو نعيم، فقال: أبو نعيم أعلم بالشيوخ وأنسابهم وبالرجال، ووكيع أفقه.

"تاريخ بغداد" ١٢/ ٣٥٣، "تهذيب الكمال" ٢٣/ ٢٠٦، "سير أعلام النبلاء" ١٠/ ١٤٧، "بحر الدم" (٨٢٢).

قال أحمد بن منصور الرمادي: خرجت مع أحمد وابن معين، فقال يحيى: أريد أن أختبر أبا نُعيم، فقال أحمد: لا تريد، الرجل ثقة، قال: لا بد، فكتب ثلاثين حديثًا من حديث أبي نعيم، وجعل على رأس كل عشرة منها حديثًا، ليس من حديثه. ثم جاءوا إلى أبي نُعيم، فخرج وجلس على دُكان، وأجلس أحمد عن يمينه ويحيى عن يساره، ثم جلست أسفل، ثم أخرج يحيى الطبق. فقرأ عليه عشرة أحاديث، فلما قرأ الحادي عشر قال أبو نعيم: ليس من حديثي، اضرب عليه. ثم قرأ العشر الثاني، فقرأ الحديث الثاني، فقال أبو نعيم: ليس ذا من حديثي، اضرب عليه، ثم قرأ العشر الثالث، وقرأ الحديث الثالث. فتغير أبو نعيم، وانقلبت عيناه، ثم أقبل على يحيى، فقال له: أما هذا وذراع أحمد بيده أورع من أن يعمل هذا، وأما هذا -فأقل من أن يفعل مثل هذا، ولكن هذا من فعلك يا فاعل. ثم أخرج رجله فرفسه ورمى به،

<<  <  ج: ص:  >  >>