حدثنا هشام قال: حدثنا حماد قال: حدثنا إبراهيم، قال: وكان كتابه جيدًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٢٥٢٨).
وقال عبد اللَّه: قال أبي: لزمنا إسماعيل بعدما مات هشيم عشر سنين، كل يوم لا نُخِلّ إلا أن تكون الحاجة.
قال أبي: رآني إسماعيل يومًا، وقد دخلت عليه مع صاحب شفاعة مع رجل من الأنصار، فتكلم بكلمة وقال له رجل من أصحاب الحديث، أظنه أبا مسلم أو غيره: هذا من أصحابنا -يعني: ممن يلزم الباب.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٢٥٢٩).
وقال عبد اللَّه: قال أبي: قلت لإسماعيل بن علية: متى سمعت سعيد؟
قال: قبل الطاعون وبعد الطاعون.
قلنا له: فقبل الهزيمة أو بعد الهزيمة؟
قال: قبل الهزيمة وبعد الهزيمة، ثم قال: لا أدري، لا أدري. كأنه شك فيما سمع بعد الهزيمة، إلا أني كنت آتيه أنا وأصحاب لي فيملي علينا وكان لا يفعل ذاك بكل أحد.
قال أبي: وبلغني أن سعيدًا كان لا يستخف أصحاب أيوب فكان إذا حدثهم يقول: ذكره قتادة، ذكره فلان.
قال أبي: قال: إسماعيل: وكان سعيد لا يقول: حدثنا قتادة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٢٥٦٢).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: لزمنا ابن علية بعد موت هشيم عشر سنين إلا أن تغيب إلى موضع، ومات هشيم سنة ثلاث وثمانين، ومات إسماعيل سنة ثلاث وتسعين، وكتبنا عنه أيضًا في حياة هشيم.