قال عبد اللَّه: حدثني أبي عن عفان قال: كان حماد بن يزيد ربما قال لي: كيف قال أبو سلمة -يعني: حماد بن سلمة- في حديث أيوب؛ لأنه كان يخالفونه. قال أبي: كان حماد بن زيد لا يعبأ إذا خالفه الثقفي ووُهَيب وكان يَهَبُ أو يَتهيّب إسماعيل بن علية إذا خالفه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٣٨٩).
وقال عبد اللَّه: قال أبي: أخبرني رجل أن ابن عُلية لما تكلم في القرآن دخل على محمد بن هارون، وكان جالسًا على سرير مُلكِه، فلما رأى ابن علية قال: يا ابن كذا وكذا -ذكر الزاي- تركت كل شيء حتى تكلمت في القرآن، قال: فقال ابن علية: جُعِلت فداك، زلة من عالم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٧٢٤).
وقال عبد اللَّه: قال أبي: قال لي زيد بن الحُبَاب أبو الحُسين العُكُلي أفدني عن ابن علية قال: فأتيته بكتب من حديث إسماعيل فجعل لا يكاد يكتب إلا آراء الرجال الشيء الصغير ابن عون عن محمد وخالد، عن أبي قلابة ورأى الرجال، ثم ذهب إلى ابن علية فسأله عن تلك الأحاديث، وكان ابن علية يُحب إذا سئل أن يُسْأَل عن الأحاديث المسندة أو الإسناد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٧٤٩).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: يقولون: إن ابن علية سمع من ليث ابن أبي سليم بالبصرة وهو صغير.
"العلل" رواية عبد اللَّه (١٥٧٤).
وقال عبد اللَّه: قال أبي: دخلنا يومًا أنا وابن لمحمد بن الحسن على أبي بِشر إسماعيل بن علية فسمعنا مجلسًا من حديث ليث ورأيت كتابه -يعني كتاب ابن علية- كتابًا جيدًا كتاب هشام الدستوائي، فإذا فيه