الكتاب؛ لأن من كان قبلكم اتخذوا الكتب، فأعجبوا بها، فكانوا يكرهون أن يشتغلوا بها عن القرآن.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٢٧٣١).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: لم يسمع ابن علية من مالك بن دينار إلا حديثا واحدًا، ولا من أبي التياح إلا حديثًا واحدًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٢٨٢٤)
وقال عبد اللَّه: سمعته يقول: كان إسماعيل بن عُلية يُحدثنا عن أيوب، عن عَمرو بن دينار، عن جابر بن زيد قال: أحسبه عن ابن عباس. ثم ترك الشك بعد فلم يقل: أحسبُه قال: عن ابن عباس. ثم روى ولم يشك فيه في المرأة يتوفى عنها زوجها قال: تعتد من يوم يموت.
قال أبي: فقلت لإسماعيل: يا أبا بشر إن الثقفي عبد الوهاب يقول: عن أيوب، عن عمرو بن دينار، عن رجل، عن جابر بن زيد، قال إسماعيل: أيوب، عن عمرو، عن رجل، عن جابر بن زيد وحرك إسماعيل يده يمينًا وشمالًا.، ولم يعبأ به.
قال أبي: ورواه حماد عن أيوب، عن ابن عباس، مرسلًا، وقال معمر: عن أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس. يعني: هذا الحديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٣٥٥٥).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: ابن علية أفهم من هشيم في الفقه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٤٧٩٣).
قال عبد اللَّه: قرأت على أبي: محمد بن ربيعة قال: حدثنا ابن عون، عن ابن سيرين أن عُثمان عقد لمن وراءه النهر. قال إسماعيل بن علية: عقد لمن دون النهر -يعني: نهر بلخ.