وقال عبد اللَّه: قال أبي: وكان ابن عُلَيَة حَسَن الصلاة يرفع يديه في الصلاة يرفعهما بنيةٍ، وكان يزيد بن هارون يَرفَع أيضًا يديه، وكان ابن علية يرفعُهما جدًّا، ما كان أحسن رفع يَديه!
قال أبي: وكان ابن عُيينة ربما رفع يديه وربما لم يَرفَع.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٥١٣١).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: قلت لإسماعيل بن علية: متى جالست سعيدًا، أو سمعت من سعيد قبل الطاعون وبعده؟ قال: نعم.
قلت: وقبل الهزيمة؟ قال: نعم.
قلت: وبعد الهزيمة؟ قال: لا أدري لا أدري إلا أني كنت آتيه أنا وأصحاب لي فيُمْلي علينا -أو عليّ- وكان لا يفعل ذلك بكل أحد.
قال أبي: والطاعون. قبل الهزيمة بأربع عشرة سنة فسماع ابن علية من سعيد قديم.
قال أبي: كانت الهزيمة سنة خمس وأربعين.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٥٣١٤).
وقال عبد اللَّه: قال أبي: إسماعيل بن إبراهيم بن بشر وهو ابن عُليّة مولى لبني أسد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٥٤١٢)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم قال: حدثنا هشام، عن يحيى بن أبي كثير، عن يعيش بن الوليد، عن ابن معدان، عن أبي الدرداء أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قاء فأفطر، فلقيت ثوبان في