للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مسجد دمشق فسألته عن ذلك، فقال: صببت لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وضوءه.

قال: إنما رواه يحيى عن الأوزاعي، عن يعيش، عن معدان، عن أبي الدرداء (١).

"العلل" رواية عبد اللَّه (٥٥٣٥).

وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن خالد الحذاء قال: حدثني عَمار مولى بني هاشم قال: سمعتُ ابن عباس يقول: توفي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو ابن خمس وستين (٢).

"العلل" رواية عبد اللَّه (٥٥٣٦).


(١) رواه الإمام ٥/ ١٩٥ من طريق إسماعيل، به إلا أنه وقع شك الإسناد فقال: عن ابن معدان أو معدان.
قلت: والحديث اختلف في إسناده اختلافًا كثيرًا، كما قال غير واحد من أهل العلم، فرواه الإمام أحمد ٦/ ٤٤٣، وأبو داود (٢٣٨١)، والترمذي (٨٧) من طريق حسين المعلم، عن يحيى، عن الأوزاعي، عن يعيش، عن أبيه، عن معدان بن أبي طلحة، عن أبي الدرداء، به.
قال الترمذي: وابن أبي طلحة أصح، وقد جود حسين المعلم هذا الحديث، وحديث حسين أصح شيء في هذا الباب. اهـ.
وأورد الحافظ الخلاف في هذا الحديث ثم قال: قال ابن منده: إسناد صحيح متصل، وتركه الشيخان لاختلاف في إسناده. وقال البيهقي: هذا حديث مختلف في إسناده، فإن صح فهو محمول على القيء عامدًا. انظر "التلخيص الحبير" ٢/ ١٩٠ واختلف كذلك في رواية يعيش، عن أبيه، عن معدان، فمرة روي هكذا -كما تقدم- ومرة يروي: يعيش، عن معدان. دون ذكر أبيه، رواه ابن خزيمة ٣/ ٢٢٤ (١٩٥٦). والحديث قال عنه الألباني في "الإرواء" (١١١): صحيح. ثم ذكر شيئًا من الخلاف فيه. وانظر تعليق العلامة أحمد شاكر على حديث (٨٧) من "سنن الترمذي".
(٢) رواه الإمام أحمد ١/ ٢٢٣، ومسلم (٢٣٥٣) (١٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>