وقال أبو داود: سمعتُ أحمدَ سئلَ عن حديثِ سفيانَ، عن سلمةَ بنِ كهيلِ حديثِ ابن أذينةَ، عن أبيهِ: أتيتُ عمرَ فقلتُ: ما أتيتكَ حتَّى ركبتُ الإبلَ والخيلَ؛ فِمن أينَ أعتمرُ؟
فقالَ لهُ الرجلُ: عن وكيع ليسَ فيهِ: عن أبيهِ؟
قال أحمد: بلَى، حدثنا وكيعٌ أملاهُ علينا في حديثِ سلمةَ بن كهيل -يعني: عن سفيانَ-، ومحمدِ بنِ جعفر -يعني: وحدثنا به محمدُ بنُ جعفر-، عن شعبةَ، فيه: عنِ ابن أُذَيْنَةَ، عن أبيهِ.
وأخرجَ أحمدُ كتابَ وكيع وإذا فيهِ على ما ذكرَ: عنِ ابن أذينةَ، عن أبيهِ.
"مسائل أبي داود"(١٩٨٩)
قال ابن هانئ: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: ما رأيت أحدًا كان أجمع من وكيع، وحسين الجعفي كان شيئًا عجبًا. وما رأيت أبا عبد اللَّه يقدم عليهما من الكوفيين أحدًا.
"مسائل ابن هانئ"(٢٠٥٦).
وقال ابن هانئ: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: ولد وكيع سنة تسع وعشرين ومائة.
"مسائل ابن هانئ"(٢٠٨١).
وقال ابن هانئ: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: ومات وكيع سنة ست وتسعين ومائة، مات في ذي الحجة، لا أدري، مات في أولها، أو في آخرها، أو في المحرم.