وقال ابن هانئ: وسمعته يقول: قال ابن جريج لوكيع: لقد باكرت بالعلم يا غلام.
وقال أبو عبد اللَّه: كان غلامًا كيسًا، يطلب العلم من صغره.
"مسائل ابن هانئ" (٢١١٠).
وقال ابن هانئ: وقال أبو عبد اللَّه: ما كتبت عن أحد، أكثر مما كتبت عن وكيع.
"مسائل ابن هانئ" (٢١١١).
وقال ابن هانئ: سمعته يقول: كان وكيع يحفظ عن المشايخ، وعن الثوري، ولم يكن يصحف، وكل من كتب يتكل على الكتاب فيصحف.
"مسائل ابن هانئ" (٢٢٢٧).
وقال ابن هانئ: سمعته يقول: ما في أصحاب شعبة أقل خطأ من محمد بن جعفر.
قيل له: ولا وكيع؟ قال: وكيع كان أورع القوم.
وقال: وما رأيت أحدًا ممن أدركنا كان أحفظ للحديث من وكيع.
"مسائل ابن هانئ" (٢٢٧٦)، (٢٢٧٧)، (٢٢٧٨).
وقال ابن هانئ: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: قلت أو قيل لعبد الرحمن ابن مهدي: إن وكيعًا قد خالفك في مائة حديث. فعجب.
"مسائل ابن هانئ" (٢٣٢١)
وقال ابن هانئ: قلت: أيما أثبت عُرًا في سفيان الثوري، أو (١) أبو نعيم، أو وكيع؟
قال: لا يقاس بوكيع.
"مسائل ابن هانئ" (٢٣٢٢)
(١) هكذا في "المسائل"، يبدو أنه سقط اسم رجل ثالث، لعله عبد الرحمن بن مهدي.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute