قال المروذي: وقال: وكان وكيع يجتهد أن يجيء بالحديث كما سمع، فكان ربما قال في الحرف، أو الشيء -يعني: كذا.
"العلل" رواية المروذي وغيره (٢٩)
قال المروذي: وقال: قَدِم ههنا رجل حدثهم عن سفيان بحديث فألقوه على عبد الرحمن، فقال: هذا كذب، ليس من هذا شيء، فأنكروه عليه، فاستغاث بوكيع، فكتبوا إليه فإذا الحديث باطل.
"العلل" رواية المروذي (٤٢)
قال المروذي: قلت: من أصحاب الثوري؟
قال: يحيى، ووكيع، وعبد الرحمن، وأبو نعيم.
قلت: قدمت وكيعًا على عبد الرحمن؟
قال: وكيع شيخ.
"العلل" رواية المروذي وغيره (٥٢).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان، عن يعلى بن عطاء قال: سأل سعيد بن المسيب أعرابي عن الطلاء المنصف فكرهه، وقال: عليك باللبن.
سمعت أبي يقول: قال وكيع مرة: سمعت سعيد بن المسيب، فقلت لوكيع: سمع سعيد بن المسيب؟ فقال: أعرابي سأل سعيد بن المسيب، ولم يقل: سمعت.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٤٠)، (٤١)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا الأوزاعي، عن موسى بن سليمان، عن القاسم بن مخيمرة قال: مثل الذي يتخطا رقاب الناس.