قال عبد اللَّه: قرأت على أبي: حدثنا حماد بن خالد، عن سفيان، عن جابر، عن الشعبي وسعيد بن جبير قالا: المحنة بدعة (١).
"العلل" رواية عبد اللَّه (٣٧٤٨).
قال عبد اللَّه: قال أبي: ترك يحيى جابرًا لجعفي حدثنا عنه ابن مهدي قديمًا عن شيبان أو سفيان، ثم تركه بعد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٤٧٠٨)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إبراهيم بن مهدي عن ابن عُلية قال: قال شعبة: أما جابر الجعفي ومحمد بن إسحاق فصدوقان في الحديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٤٩٢٤)، (٥٦٢١).
قال الفضل بن زياد: وسئل عن جابر الجعفي وليث بن أبي سليم، فقال: جابر أقواهما حديثًا وليث أحسنهما رأيًا؛ وإنما ترك الناس حديث جابر لسوء رأيه كان له رأي سوء، وأما ليث فحديثه مضطرب وهو حسن الرأي.
قيل: الحجاج؟
قال: حجاج أقواهم حديثًا، وهو عندي صالح الحديث.
قيل له: فهل روى عنه يحيى بن سعيد؟
فقال: ما روى عن واحد منهم، وقد رأى الحجاج بن أرطاة.
قيل له: رأي الليث؟
(١) قال ابن الأثير في "النهاية" ٤/ ٣٥٤ مادة [محن]: هي أن يأخذ السلطان الرجل فيمتحنه، ويقول: فعلت كذا، وفعلت كذا، فلا يزال به حتى يسقط ويقول ما لم يفعله، أو ما لا يجوز قوله. أهـ