للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يُضَعَّفُ عَلَيْهِمْ، فَقُلْتُ: فَهُوَ أَحَبُّ إِلَيْكَ، قَالَ: نَعَمْ.

قَالَ الْخَلَّالُ: فَقَدْ بَيَّنَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ هَاهُنَا مَذْهَبَهُ وَحَسَّنَ مَذْهَبَ مَنْ جَعَلَ عَلَيْهِمُ الضِّعْفَ.

قَالَ الْخَلَّالُ: وَأَقْوَى مِنْ قَوْلِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَالْحَسَنِ فِي الزِّيَادَةِ عَلَيْهِمْ مَا رُوِيَ عَنْ عَائِذِ بْنِ عَمْرٍو، وَإِنْ كَانَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ لَمْ يَذْكُرْهُ فِي هَذِهِ الْأَبْوَابِ فَإِنَّهُ قَدْ رَوَاهُ وَهُوَ صَحِيحٌ، وَالْعَمَلُ عَلَيْهِ مَعَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ قَوْلِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الِاخْتِيَارُ لَهُ.

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، قَالَ: سَأَلْتُ عَائِذَ بْنَ عَمْرٍو الْمُزَنِيَّ عَنِ الزِّيَادَةِ عَلَى أَهْلِ فَارِسَ فَلَمْ يَرَ بِهِ بَأْسًا، وَقَالَ: إِنَّمَا هُوَ خَوَّلَكُمْ.

قَالَ الْخَلَّالُ: وَأَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ أَبُو يُوسُفَ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ قَالَ: ثَنَا سُوَيْدٌ الْكَلْبِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ عَنْ عَائِذِ بْنِ عَمْرٍو فِيمَا أُخِذَ عَنْوَةً، قَالَ: زِيدُوا

<<  <  ج: ص:  >  >>