(٢) - أخرجه أبو يعلى والبزار كما في المطالب العالية – كتاب الإيمان والتوحيد – باب العفو عما دون الشرك: (٣/٩٩) ، وابن أبي عاصم في كتاب السنة: (٢/٤٦٦) وأخرجه الخرائطي في مكارم الأخلاق والبيهقي في البعث، وابن عساكر في تاريخه كما في جمع الجوامع: (١/٨٤١) كلهم عن أنس بن مالك – رضي الله تعالى عنه – والحديث في تفسير ابن كثير: (٢/٥١٠) ، والدر: (٢/١٧٠) ، وفيه سهيل بن أبي حزم القُطَعِي – بضم القاف وفتح الطاء نسبة إلى قُطَيْعَة بطن من زبيد كما في اللباب: (٣/٤٦) من رجال السنن الأربعة حكم عليه ابن حجر في التقريب: (١/٣٣٨) بأنه ضعيف، وفي الميزان: (٢/٢٤٤) ما يدل على ذلك الحكم ٠لكن الحديث له شواهد ثابتة يرتقي بها إلى درجة الحسن وقد تقدم قريباً في صفحة (٣٤) حديث عبادة بن الصامت – رضي الله تعالى عنه – وهو بمعنى هذا الحديث، وانظر تفصيل الكلام عليه في سلسلة الأحاديث الصحيحة: (٢٤٦٣) .