للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١- إمام شرعي، صالح تقي، وهو من كان مسلماً ذكراً، بالغاً، عاقلا ً، حراً عدلاً، بايعته الأئمة عن رضاً واختيار (١) .


(١) - وهذه الشروط السبعة شروط صحة لانعقاد خلافته، واختلف في اشتراط القرشية: أي كون الخليفة من قريش هل هو شرط كمال أو صحة والجمهور على أنه شرط صحة لا يعدل عنه عند وجوده وما زاد على ذلك فهو من شروط الكمال والأفضلية مثل كونه ذا خبرة ورأي حصيف بأمر الحرب، وتدبير الجيش، وسد الثغور، وحماية بيضة المسلمين، ودرع الأمة، والانتقام من الظالم، والأخذ للمظلوم وكونه لا تلحقه رقة في إقامة الحدود، ولا فزع في ضرب الرقاب، وقطع الأعضاء، وكونه من أهل الجهاد، ويمكنه الاستغناء عن استفتاء غيره في الحوادث، انظر تفصيل تلك الأمور في فتح الباري: (١٣/١١٤-١١٩) ، والجامع لأحكام القرآن: (١/٢٦٤-٢٧١) ، ونقله عنه شيخنا في الأضواء: (١/٥٠-٥٧) وانظر تحفة المريد: (٢/١٠٠) ، والأحكام السلطانية للماوردي: (٦) .