للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إن أحدًا لن يثور على هذا العمل. . . بل ستتلقاها الدوائر المسيحية بقبول، وستصبح بعد قليل مرجعًا تستقي منه العقيدة المسيحية. . .!

إن هذا الكلام الذي أقوله. . . ليس وليد الخيال المجنح. . . بل هو ما حدث فعلًا. . . واقرأوا هذه القصة-. . .

لقد قامت (دار النشر اليهودية) بالقدس بإصدار طبعة محرفة لأسفار العهد الجديد عام ١٩٧٠ م، وقامت بترجمتها بمختلف لغات العالم، ومن بينها اللغة الإنجليزية، التي كانت تقوم على توزيعها، وكالة (ريد) بلندن، وقد جاء في مقدمة هذه الترجمة المحرفة لأسفار العهد الجديد ما يلي:

" إن هذه الترجمة اليهودية والمعتمدة للعهد الجديد يمكن وصفها بأنها العهد الجديد خاليًا من معاداة السامية-

إن التعديلات التي أدخلت هنا على ترجمة عام ١٦١١ (الإنجليزية المعتمدة إلى الآن) يمكن إثباتها من المصادر الأولى، وقد اختيرت جميعها لهدف واحد هو: التخلص- بقدر ما تسمح به الحقيقة- مما تحتويه تلك الترجمة النكدة، والتي تهدف إلى بذر العداوة بين المسيحيين واليهود.

إن تعاليم العهد الجديد الحقيقي تتضمن المحبة بدلا من تلك الكراهية القاتلة، وعلى هذا الأساس، فإن هذه الترجمة اليهودية يحق لنا أن نقول بأنها الترجمة المسيحية الصادقة، وفيما عدا ذلك من تعديلات، فإن نصوص هذه الترجمة تبقى كما هي في ترجمة عام ١٦١١ م.

إن هذه الترجمة تمثل إعلانًا تأخر كثيرًا عن موعده للتقارب بين المسيحية واليهودية ".

سبحان الله. . .

لقد قام اليهود بتحريف العهد الجديد -أسفار المسيحية- لتنقيتها مما يسيء إليهم حتى تسود المحبة بينهم وبين المسيحيين. . .

<<  <   >  >>