٢٨- انشقاق القمر، لقوله تعالى {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ} {وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ} (١) .
فعن حذيفة أنه خطب بالمدائن ثم قال: «ألا إن الساعة قد اقتربت، وإن القمر قد انشق على عهد نبيكم» .
٢٩- ودعا النبي صلى الله عليه وسلم على كسرى حين مزق كتابه أن يمزق الله ملكه، فلم تبق له باقية.
٣٠- تسليم الأحجار عليه، وتسبيح الحصى في كفيه.
ولو رحنا نتتبع هذا كله، لما اتسع المقام ولا المقال، ولكننا نجتزئ مما ذكرناه، ومن أراد " الزيادة " و " التفصيل " فعليه بكتابي:
١- الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح، لشيخ الإسلام ابن تيمية.
٢- إظهار الحق، للشيخ رحمة الله الهندي.
فإن قال قائل: إن ما ذكرته وما نقلته من هذه المعجزات الحسية، لم نره، ولم نشاهده، ولم نحس به، فلا يكون حجة علينا!!
قلنا له: وكذلك معجزات المسيح وغيره من الأنبياء لم نرها، ولم نشاهدها، ولم نحس بها!!
فإن قال قائل: لكن تواترت روايات الثقات بهذا؟
قلنا له: إن (الرواية الإسلامية) هي أدق الروايات وأضبطها على الإطلاق، أما (الرواية المسيحية) فهي رواية يعتريها الشك من كل أقطارها!
ثم إن (المعجزة الحسية) هي كل شيء بالنسبة لهذه الديانات،. فإن ثبتت صحت هذه الديانات، وإن انتقت أو دخلها الشك، بطلت هذه الديانات!
(١) سورة القمر، الآيتان ١، ٢.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute