فاحتقر هيرودس مع عسكره واستهزأ به وألبسه لباسًا لامعًا ورده إلى بيلاطس " (إنجيل لوقا، ٢٣: ٨- ١١) .
وفي إنجيل لوقا أيضًا:
" والرجال الذين كانوا ضابطين يسوع كانوا يستهزئون به وهم يجلدونه، وغطوه وكانوا يضربون وجهه، ويسألونه قائلين: تنبأ. من هو الذي ضربك. وأشياء أخرى كثيرة كانوا يقولون عليه مجدفين " (إنجيل لوقا، ٢٢: ٦٣- ٦٥) .
وفي إنجيل متى:
" وكان المجتازون يجدفون عليه وهم يهزون رؤوسهم قائلين: يا ناقض الهيكل وبانيه في ثلاثة أيام خلص نفسك. إن كنت ابن الله فانزل عن الصليب. وكذلك رؤساء الكهنة أيضًا وهم يستهزئون مع الكتبة والشيوخ، قالوا: خلص آخرين، وأما نفسه فما يقدر أن يخلصها إن كان هو ملك إسرائيل فلينزل الآن عن الصليب فنؤمن به، قد أتكل على الله فلينقذه الآن إن أراده. لأنه قال: أنا ابن الله. وبذلك أيضًا كان اللصان اللذان صلبا معه يعيرانه " (إنجيل متى، ٢٧: ٣٩- ٤٤) .
وفي إنجيل متى أيضًا: " حينئذ أجاب قوم من الكتبة والفريسيين قائلين يا معلم نريد أن نرى منك آية. فأجاب وقال لهم جيل شرير وفاسق يطلب آية ولا تعطى له آية إلا آية يونان النبي. لأنه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال فكذا يكون ابن الإنسان في قلب الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال " (إنجيل متى ١٢، ٣٨- ٤٠) .