يأكلون قال يسوع الحق أقول لكم إن واحدا منكم يسلمني الأكل معي فابتدأوا يحزنون ويقولون له واحدا فواحدا، هل أنا؟ وآخر، هل أنا؟ فأجاب وقال لهم. هو واحد من الاثني عشر الذي يغمس معي في الصحفة. إن ابن الإنسان ماض كما هو مكتوب عنه. ولكن ويل لذلك الرجل الذي به يسلم ابن الإنسان. كان خيرا لذلك الرجل لو لم يولد " (١٤: ١٧- ٢١) .
ولقد أدخل متى بعض التغييرات على رواية مرقس.
ويقول لوقا: " فدخل الشيطان في يهوذا الذي يدعى الإسخريوطي وهو من جملة الاثني عثر. فمضى وتكلم مع رؤساء الكهنة وقواد الجند كيف يسلمه إليهم. . وكان يطلب فرصة ليسلمه إليهم خلوا من جمع.
ولما كانت الساعة اتكأوا الاثني عشر رسولا معه. . وقال لهم شهوة اشتهيت أن آكل الفصح معكم. . ولكن هو ذا يد الذي يسلمني هي معي على المائدة. . فابتدأوا يتساءلون فيما بينهم من ترى منهم هو المزمع أن يفعل هذا " (٢٢: ٢٢-٢٣) .
أما رواية يوحنا ففيها اختلاف يسهل ملاحظته- عما روته الأناجيل الثلاثة الأخر، فهو يقول: " لما قال يسوع: هذا اضطرب بالروح وشهد وقال الحق الحق أقول لكم إن واحدا منكم سيسلمني. فكان التلاميذ ينظرون بعضهم إلى بعض وهم محتارون من قال عنه. . أجاب يسوع هو ذاك الذي أغمس أنا اللقمة وأعطيه. . فغمس اللقمة وأعطاها ليهوذا سمعان الإسخريوطي. فبعد اللقمة دخله الشيطان.
فقال له يسوع: ما أنت تعمله فاعمله بأكثر سرعة.
فذاك لما أخذ اللقمة خرج للوقت وكان ليلا " (١٣: ٢١-٣٠) .
وبصرف النظر عن اختلاف الأناجيل في إجابة المسيح لتلاميذه عمن يكون