مثل قول أبي تمام:
فكان كشاة الرمل قيضه الردى
والبيتان جميعاً جيدان ومعناهما مشترك جار في العادات وليس مثله مسروقاً.
وقال:
ولقد عزلت أبا أمية لو وعت ... أذناه ذاك العذل والتأنيبا
قصد الهدى بالمعضلات يكيده ... ودعا إلى إضلاله فأجيبا
حتى تقنص في أظافر ضيغم ... ملأت هماهمه القلوب وجيبا
ونهيت بقراط بن حمزة لو نهى ... أملاً كبارقة الجهام كذوبا
ظن الظنون صواعداً فرددته ... خزيان يحمل منكباً منكوبا
متقسم الأحشاء ينفض روعه ... قلباً كأنبوب اليراع نخيبا
وهذا كله جيد بالغ لفظاً ومعنى وسبكاً.
ولما رأى الأكراد برق سنانه ... تمج دماً منهم فوبل وريق
تولوا فهام بالفرار معير ... دهوراً وهام بالسيوف ملفق
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute