للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقبلها ما قال النابغة:

وخبرت خير الناس أنك لمتني ... وتلك التي تستك منها المسامع

وقد قاله غير النابغة:

وقال أبو تمام:

أي القلوب عليكم ليس ينصدع ... وأي نوم عليكم ليس يمتنع

وهذا ابتداء حسن حلو.

وقال:

ما زالت الأيام تخبر سائلاً ... أن سوف تفجع مسهلاً أو عاقلا

أراد تفجع مسهلاً أو عاقلا، فأقحم الألف، وهي تدخل مع الواو أبداً، وهو ابتداء حسن.

وقال:

أي ندى بين الثرى والجبوب ... وسؤدد لدن ورأي صليب

<<  <  ج: ص:  >  >>