وجدت نداك اليوم ألطف موقعاً ... وقد كان لي خلاً فأصبح لي صهرا
فإن أنا لم أشكرك جاهداً ... فلا نلت نعمى بعدها توجب الشكرا
أخذ معنى قوله:
«فأنت تصيب الحمد حيث تلألأت ... كواكبه ...................»
من قول أبي تمام:
حمد حبيت به وأجر حلقت ... من دونه عنقاء ليل مغرب
وبيت أبي تمام أجود.
وقال البحتري يستهدي أبا إسحاق إبراهيم بن المدبر غلاماً:
عمرت أبا إسحاق ما صلح العمر ... ولا انفك مزهواً بأيامك الدهر
لنا كل يوم من عطائك نائل ... وعندك من تقريظنا أبداً نشر
وأنت ندى نحلته حيث لا ندى ... وقطر يرجى جوده حيث لا قطر
على أنني بعد الرضا متسخط ... ومستعتب من خطة سهلها وعر
وقد أوحشتني ردة لم أكن لها ... بأهل ولا عندي بتأويلها خبر
فكم جئت طوع الشوق من بعد غاية ... إلى غير مشتاق وكم ردني بشر
وما باله يأبى دخولي وقد رأى ... خروجي من أبوابكم ويدي صفر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute