للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال: {السَّماءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ}.

ومعنى انْفَطَرَ وتَفَطَّرَ واحدٌ، إلا أن الشَّاهدَ لَهُ في القرآن أكثر، وكأنه أولى بالاتباع.

«فأما ياءات هذه السورة»:

فقوله: «من ورائي وَكَانَتِ» وقد ذكرتُهُ، وقولُه: «إنَي أعوذُ بالرَّحْمَنِ»، «آتني الكِتَابَ».

«وإنَي أَخَافُ» فَفَتَحَهُنَّ ابنُ كَثيرٍ ونافعٌ وأَبُو عَمْروٍ.

وأسكَنهنَّ الباقون.

وأسكن ابنُ عامرٍ وعاصمٌ والكِسَائيُّ «إنّيَ أعوذُ» «وإنّيَ أَخَافُ» وقولُه:

«اجْعَلْ لِيْ آيَةً»، «ورَبِّيَ إنَّهُ» ففتحهما نافعٌ، وأبو عمرو، وأسكنهما الباقون.

وقوله: «آتاني الكتاب» أسكنها حمزة، وفتحها الباقون (١).


(١) قال ابن الجزري في النشر ص/ ٣٣٣: «(فيها من ياءات الإضافة ست)، (من ورائي وكانت) فتحها ابن كثير (لي آية) فتحها المدنيان وأبو عمرو (إني أعوذ، إني أخاف) فتحهما المدنيان وابن كثير وأبو عمرو (آتاني الكتاب) أسكنها حمزة (ربي إنه كان) فتحها المدنيان وأبو عمرو وليس فيها من الزوائد شيء».

<<  <   >  >>