للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مكسورة، والكلام قد تمَّ عند قوله: {إنِّي جَزَيْتُهُمُ اليَومَ بِمَا صَبَرُوا} تلخيصه: إنِّي جزيتهم اليوم: الفوزَ بصبرهم، كَمَا يقال: اليومَ أجزيك بصنيعكَ حيث أحسنت إليَّ.

وقرأ الباقون بالفتحِ عَلَى تقديرِ: أنّي جزيتهم اليوم بما صبروا بأنهم هُمْ الفائِزُون.

ولأنَّهم. وروى خارجة، عَنْ نافعٍ مثل حمزة.

وقولُه تَعَالى: {كَمْ لَبِثْتُمْ}، {قَالَ إنْ لَبِثْتُمْ}.

قرأها حمزةُ والكِسَائِيّ «قُل»، «قُل» عَلَى الأمرِ جميعًا.

وقرأ ابنُ كثيرٍ الأول عَلَى الأمرِ. والثانيِ عَلَى الخَبَرِ.

وقرأهما الباقون «قَالَ»، «قَالَ» عَلَى الخبرِ.

وكان ابنُ كثيرٍ، ونافعٌ، وعاصمٌ يظهرون الثَّاء عند التَّاء فِيْ «كَمْ لَبِثْتُمْ» إذ كانا غير متجانسين.

والباقون يُدغمون لقُرب التّاءِ من الثّاءِ.

وقولُه تَعَالى: {إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ}.

وقرأ ابنُ كثيرٍ، وأبو عمرو هاهنا. وفي القصص. ترجعون، ويرجعون بضم التاء، والياء.

قرأ حمزة والكسائي بفتحهما فترجعون: تردون. ويرجعون: يصيرون.

وقرأ نافع هاهنا بالضمِّ. وفي القَصصِ بالفتح.

واختلفوا فِيْ ياءٍ واحدةٍ فِيْ هَذِهِ السُّورة.

{لَعَلِّي أَعْمَلُ}.

فتحها نافع وابنُ كثيرٍ، وَأَبُو عَمْرو. وأسكنها الباقون. الأصل: لَعَلِّنِي أَعْمَلُ صالحًا. غير أن النّون أخت الّلام فخزلوا النُّون مَعَ اللَّام كَمَا تُحذف مَعَ النًُّون مثلِ إنّي قائمٌ، تريد: إنني.

<<  <   >  >>