للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عَلَى اللهِ كَذِبًا» «أتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّه عهدًا» «أتخذناهُمْ سِخْرِيًّا» و «بِيَدِيَّ أسَتكْبرت» فإنما ذكرته لأن إِسْمَاعِيل بْن جَعْفَر روى عنْ نافع «لَكَاذِبُونَ اصْطَفى» موصولا بحذف الألف ويجعله كلفظ‍ الخبرِ، وذلك رديءٌ، لان ألف الاستفهام لا تُحذف إذا لم يكن عليها دليل.

وقال بعضهم: لمَّا أتى بألفٍ بعده فِي قولُه: «أَفَلَا تَعْقِلُوْنَ» أجزئ بها عنْ ذَلِكَ.

واختلفوا فِي هذه السورة فِي ثلاث آيات:

«إنَي أرى»، «إنِّيَ أَذْبَحُكَ» فتحهما نافع وابن كثير وأبو عَمْرو.

والثالث «سَتَجِدُنِي إنْ شاء اللَّه» فتحها نافعٌ. وأسكنها الباقون.

<<  <   >  >>