(١) فقول المؤلف: "تحل بآداب النفس من العفاف"، المراد بالعفاف: ترفع النفس عما لا يليق بها، فابتعادها عن الأمور السيئة والفواحش، وترفعها عنها يعد عفافًا.
(٢) قوله: "الحلم فهو السكينة والأناة، بحيث يصبر الإنسان على أذى الآخرين، ويكون حسن التعامل معهم.
(٣) قوله: "الصبر" فيراد به ضبط النفس مع ورود أذية الآخرين، كما يراد به الصبر في طاعة الله، والصبر عن معاصي الله.
(٤) قوله: "والتواضع للحق"؛ بحيث إذا جاءك الحق من أي أحد قبلته وعملت به مهما كان قائله.
(٥) قوله "وسكون الطائر من الوقار"؛ بحيث لا يكون الإنسان خفيفًا ولا سريعًا، وإنما تظهر عليه السكينة والهدوء.
(٦) قوله: "والرزانة"؛ بحيث لا يتصرف الإنسان تصرفات فيها تسرع، أو فيها دلالة على طيش.
(٧) قوله: "وخفض الجناح"، يعني: التواضع مع الآخرين، "متحملًا ذل التعلم" من أجل أن تنال عزة العلم "ذليلًا للحق".