للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يحيل المعنى، ولا يقع مثل ذلك في الأخذ من أفواه الرجال، وكذلك التحديث من الحفاظ يقع فيه الوهم، بخلاف الرواية من كتاب محرر" ا. هـ.

ولابن خلدون مبحث نفيس في هذا، كما في "المقدمة" له.

ولبعضهم (١):

مَنْ لَمْ يُشَافِهِ عالمًا بأصولِه … فيقينُه في المشكلاتِ ظُنُونُ

وكان أبو حيان كثيرًا ما ينشد:

يظن الغَمْرُ أنَّ الكتب تَهْدي … أخا فهم لإدراكِ العلوم

وما يدري الجهولُ بأن فيها … غوامض حيَّرت عقل الفهيم

إذا رُمت العُلُومَ بغير شيخٍ … ضَللتَ عن الصراط المستقيم

وتلتبسُ الأمورُ عليك حتَّى … تصيرَ أضلَّ من (تُومَا الحكيم)

* * * *

(١) ثم ذكر المؤلف أشعارًا لبعضهم تدل على نفس المعنى.

<<  <   >  >>