للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يَشْفِيَكَ" (١).

وَعَن رِوَايَةِ سَلْمَانَ: "شَفَى اللَّهُ سُقَمَكَ وَغَفَرَ ذَنْبَكَ وَعَافَاكَ فِي دِيْنِكَ وَجِسْمِكَ إِلَى مُدَّةِ أجَلِك" (٢).

وَعَن رِوَايَةِ عَبْد الله بن عَمْرٍو: "اللَّهُمَّ اشْفِ عَبْدَكَ يَنْكَأُ لَكَ عَدُوًّا أَوْ يَمْشِي لَكَ إِلَى صَلَاةِ" (٣).

وفي افتتاحِ العُوذةِ بالتَّسْمِيَةِ تَيَمُّنٌ وَتَبَرُّكٌ بِهَا، وإشارةٌ إلى أنَّهُ يحسن لمن طلب كشف الكروب في الدنيا وغفران الذنوب في العقبي أن يدعو ربه على التعظيم باسميه الرحمن الرحيم ليكشف عنه بالرحمة ما أصابه من الغمة، ومن عهد ذكره اليوم واتخذ عند الرحمن عهدًا، فسيحشر غدًا في المتقين إليه وفدًا إذا عُرِضَ عليه


(١) رواه أبو داود (٣١٠٦) والترمذي (٢٠٨٣)، وابن حبان (٢٩٧٥). وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (٥٧٦٦).
(٢) رواه الحاكم (١/ ٧٣٤) من طريق شعيب بن راشد بياع الأنماط، ثَنَا أبو هاشم الرماني، عن زاذان، عن سلمان.
ورواه ابن السني (٥٤٧) من طريق شعيب بن أبي راشد عن عمرو بن خالد عن أبي هاشم.
قال ابن أبي حاتم وسأل أبا حاتم عنه فقال: حدث بثلاثة أحاديث بإسناد واحد عن عمرو بن خالد منكرة، فقلت: ما تقول فيه؟ قال: هو شيخ مجهول.
وعمرو بن خالد الواسطي:
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: متروك الحديث، ليس بشيء. وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين: كذاب غير ثقة، ولا مأمون. وقال إسحاق بن راهويه، وأبو زرعة: كان يضع الحديث. وقال أبو حاتم: متروك الحديث، ذاهب الحديث، لا يشتغل به.
(٣) رواه أبو داود (٣١٠٧)، وابن حبان (٢٩٧٤)، والحاكم (١/ ٤٩٥).
وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (٦٨١).

<<  <   >  >>