وهذه الباء الواقعة في أول التسمية تسمى باء الإلصاق لإلصاقها الفعل بالمفعول، والفعل محذوف فيها، وكأن حذف الفعل للتنبيه على أن كل فعل ينبغي أن يكون بالله ولله، ولا يختص ذلك ببعض الأفعال حتى تخصص بالذكر، وكأنَّ الذاكر إذا استغرق في الذكر يقول: بك أتمسك، وبذكرك أتبرك، وعليك أتوكل، وبأسمائك أتوسل، وذكرك أُديم، وعلى بابك أُقيم.