للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَأُنْشِدُكُمْ لِنَفْسِي: [طويل]

تَنَبَّهْ فَحَقٌّ أَنْ يَطُول بِحَسْرَةٍ … تَلَهُّفُ مَنْ يَسْتَغْرِقُ العُمْرَ نَوْمُهُ

لَقَدْ نِمْتَ فِي لَيلِ الشَّبِيبَةِ غاَفِلًا … فَهُبَّ لِصُبْحِ الشَّيْبِ إذْ جَاءَ يَوْمُهُ (١)

وَأَيْضًا في مَعْنَاهُ: [متقارب]

سَوَادُ الشَّبَابِ كَلَيْلٍ مَضَي … وَقَدْ نِمْتَ فِيهِ لَقىً غَافِلًا

وَصُبْحُ المَشِيبِ بَدَا فَانْتَبِهْ … فَعَمَّا قَلِيلٍ تُرَى آفِلًا (٢)

آخر المجلس الثاني عشر والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليمًا

* * * * *


(١) نقل هذه الأبيات عن الإمام الرافعي: السبكي في "طبقات الشافعية" (٨/ ٢٩٢)، ابن الملقن في "البدر المنير" (١/ ٣٣٣).
وفي "طبقات الشافعية": "وقد" بدلًا من "لقد". وفيه: "عصر" بدلًا من "ليل". وفيه أيضًا: "نصيح" بدلًا من "لصبح".
(٢) نقل هذه الأبيات عن الإمام الرافعي: ابن الملقن في "البدر المنير" (١/ ٣٣٣).

<<  <   >  >>