للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال: سلوا هذا.

وعن يحيى بن سعيد القطان أنه قال: أنا أدعو الله للشافعي في كل صلاة منذ أربع سنين.

وعن عبد الرحمن بن مهدي أنه قال: ما أصلي صلاة إلا وأدعو للشافعي فيها.

وعن يحيى بن حسان أنه قال: ما رأيت مثل الشافعي.

وعن أبي عبيد القاسم بن سلامٍ: ما رأيت رجلًا أعقل ولا أورع ولا أفصح ولا أنبل رأيًا من الشافعي.

وعن أحمد بن حنبل أنه قال لإسحاق بن راهويه: تعالى حتى أريك رجلًا لم تر عيناك مثله، فذهب إلى الشافعي.

وعنه أنه قال: إني لأدعو الله للشافعي في كلِّ صلاة منذ أربعين سنة.

وعن أبي إسحاق أنه قال: الشافعيُّ خطيب العلماء.

وعن مسلم بن خالد الزَّنْجِيِّ أنه قال للشافعيِّ: أَفْتِ فقد آن لك أن تفتي، وله يومئذٍ خمس عشرة سنة.

وسئل الفراء أبو زكريا: أيؤخذ بما ذكره الشافعي من اللغة ولا يعرف الآلة؟!

فقال: هو قرشيٌّ مطلبيٌّ فقيهٌ، واللغة من مثله أوثق لعلمه وفصاحته وصراحة نسبه.

ويروى عن ورعه أنه قال: ما شبعت منذ ستة عشر سنة إلا شبعة ثم أدخلت يدي فتقيأت.

وضبط الحافظ الدارقطني من روى الشافعي عنه، ومن روى عن الشافعي في عددٍ كثيرٍ.

<<  <   >  >>