للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ" (١).

وعن رواية زَيْدِ بن أَرْقَمَ : "اللَّهُمَّ رَبَّنَا ورب كُلِّ شَيْءٍ أنا شَهِيدٌ أَنَّكَ أَنْتَ الرَّبُّ وَحْدَكَ لا شريك لك، اللَّهُمَّ أنت رَبُّنَا وَرَبُّ كل شيء أنا شَهِيدٌ أن مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، اللَّهُمَّ ربنا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ أنا شَهِيدٌ أن الْعِبَادَ كُلَّهُمْ إِخْوَةٌ، اللَّهُمَّ ربنا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ اجْعَلْنِي مُخْلِصًا لك وَأَهْلِي في كُلِّ سَاعَةٍ في الدُّنْيَا والآخرة يا ذا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ" (٢).

وعن رواية صُهَيْبٍ : "اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لي دِينِي الذي جَعَلْتَهُ عِصْمَةً لي، وَأَصْلِحْ لي دُنْيَايَ التي جعلت فيها مَعَاشِي، اللَّهُمَّ إني أَعُوذُ بِرِضَاكَ من سَخَطِكَ، وَأَعُوذُ بِعَفْوِكَ من نِقْمَتِكَ، وَأَعُوذُ بك منك لا مانع لما أَعْطَيْتَ، ولا مُعْطِيَ لما مَنَعْتَ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ" (٣).

وعن رواية سَعْدِ بن أبي وَقَّاصٍ : "اللَّهُمَّ إني أَعُوذُ بك من البخْلِ، وأَعُوذُ بك من الْجُبْنِ، وَأَعُوذُ بك من أن أُرَدَّ إلى أَرْذَلِ الْعُمُرِ، وَأَعُوذُ بك من فِتْنَةِ الدُّنْيَا، وَأَعُوذُ بك من عَذَابِ الْقَبْرِ" (٤).

وعن رواية مُسْلِمِ بن الحارث التَّمِيمِيِّ في دُبُرِ صلاة الصُّبْحِ والْمَغْرِبِ: "اللَّهُمَّ أَجِرْنيِ من النَّارِ سَبْعَ مَرَّاتٍ" (٥).


(١) رواه مسلم (٥٩١).
(٢) رواه أبو داود (١٥٠٣)، والنسائي في "الكبرى" (٩٩٢٩).
(٣) رواه النسائي (٣/ ٧٣)، وابن خزيمة (٧٤٥)، وابن حبان (٢٠٢٦).
(٤) رواه البخاري (٦٣٧٠، ٦٣٧٤).
(٥) رواه أبو داود (٥٠٣٩)، والنسائي في "الكبرى" (٩٩٣٩)، وابن حبان (٢٠٢٢).
وضعفه الألباني في "السلسلة الضعيفة" (١٦٢٤).

<<  <   >  >>