للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والمآب، وطمعًا في خيره، وينشد: [طويل]

لَئِنْ رِفْقَةٌ مِنْ نَحْوِ نَجْدٍ أتَتْكُمُ … وَفِيهَا لِسُؤْلِي صُحْبَةٌ وَكِتَابُ

فَقُولُوا أَسِيرُ الشَّوْقِ فيكُمْ مُسَلَّمٌ … وَهَلْ لِسَلَامِ الْعَاشِقِينَ جَوَابُ

أَبَحْتُ لَهُمْ قَتْلِي مَخَافَةَ أَنْ أُرَى … وَلِي مَعَهُمْ عِنْدَ الصِّرَاطِ حِسَابُ

وأنشدكم هذه الأبيات وقد انتظمت عقيب وصف الصراطين على تشعبٍ وتشعثٍ في البال والله المحمود على الأحوال:

خَلَقْتَ فِي أَحْسَنِ التَّقْوِيمِ رَبِّ … وَبِالْإِحْسَانِ وَالْفَضْلِ قَدْ رَبَّتَ تَرْبِيتَا

حَتَّى تبَلَّغَ أَقْصَى العُمْرِ مُرْتَزَقًا … مَنْ لَمْ يَجِدْ دَهْرَهُ فِي بَيْتِهِ بِيتَا

كَمَا هَدَيْتَ إِلَى النَّجْدَينِ فَاقْضِ لَنَا … عَلَى الصِّرَاطَيْنِ تَقْوِيمًا وَتَثْبِيتَا

هذا آخر المجلس التاسع عشر بحمد الله وحسن توفيقه وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم

<<  <   >  >>