(٢) في رواية نعيم بن حماد عن الزهري أنه قال: «يخرج المهدي من مكة». الفتن: ١/ ٣٥١. وعند الإمامية أكثر من رواية في ذلك منها ما رواه محمد بن جمهور عن أبي جعفر أنه قال: «يخرج القائم بمكة» .. (٣) ينظر السنن الواردة في الفتن: ٥/ ١٠٩٢؛ وما أورده نعيم بن حماد، الفتن: ١/ ٣٦٥. (٤) ذكره القنوجي في أبجد العلوم: ٣/ ٢٢١. (٥) أسسها إسماعيل الصفوي في إيران (١٦٠٠ - ١٦٢٠م)، الذي أظهر عقيدة الإمامية في إيران، وقتل كل من يعارضها من العلماء والعامة، قال الشوكاني: «كاد أن يدعي الربوبية وكان يسجد له عسكره ويأتمرون بأمره»، وقال قطب الدين الحنفي الشوكاني: «قتل ألف ألف نفس بحيث لا يعهد في الجاهلية ولا في الإسلام ولا في الأمم السابقة من قتل من النفوس ما قتل الشاه إسماعيل، وقتل من أعاظم العلماء بحيث لم يبق من أهل العلم أحد في بلاد العجم وأحرق جميع كتبهم ومصاحفهم وكان شديد الرفض»، مات سنة ٩٣١هـ/ ١٦٢٠م. البدر الطالع: ١/ ٢٧١؛ أعيان الشيعة: ٣/ ٣٢١. (٦) إشارة إلى ما قاله المرتضى لتبرير اختفاء الإمام الغائب المزعوم في السرداب تأسيا باختفاء النبي - صلى الله عليه وسلم - في الغار. تنزيه الأنبياء: ص ١٨٤ (٧) قال الطوسي: «أليس النبي صلى الله عليه وآله اختفى في الشعب ثلاث سنين لم يصل إليه أحد، واختفى في الغار ثلاثة أيام ولم يجز قياسا على ذلك أن يعدمه الله تعالى تلك المدة مع بقاء التكليف على الخلق الذين بعثه لطفا لهم. ومتى قالوا: إنما اختفى بعدما دعا إلى نفسه وأظهر نبوته فلما أخافوه استتر. قلنا: وكذلك الإمام لم يستتر إلا وقد أظهر آباؤه موضعه وصفته، ودلوا عليه، ثم لما خاف عليه أبوه الحسن بن علي ... ». كتاب الغيبة: ص ١٥. (٨) «أسرة الرجل: عشيرته ورهطه الأدنون لأنه يتقوى بهم». لسان العرب: مادة أسر: ٤/ ١٩. (٩) حاشية الشيء. اللسان: مادة طرر: ٤/ ٥٠. (١٠) قاشان، تبعد عن قم اثنا عشر فرسخا