(٢) تصنيف علي بن الحسين بن موسى الموسوي (ت ٤٣٦هـ)، (٣) من حديث طويل عند ابن رستم الطبري يقول فيه المهدي: «وأجيء إلى يثرب فأهدم الحجرة [أي التي دفن فيها النبي - صلى الله عليه وسلم - وصاحبيه] وأخرج من بها وهما طريان [يعني أبا بكر وعمر - رضي الله عنهم - ا] فأمر بهما تجاه البقيع، وآمر بخشبتين يصلبان عليها، فتورقان من تحتهما فيفتتن الناس بهما أشد من الأولى ... ». الطبري، دلائل الإمامة: ٢٩٧؛ المجلسي، بحار الأنوار: ٥٣/ ١٠٤. (٤) جابر بن يزيد بن الحرث الجعفي الكوفي، تركه النسائي، وقال يحيى: «لا يكتب حديثه ولا كرامة»، ونقل عباس الدوري عن زائدة: «بأنه كان كذابا»، مات سنة ١٢٨هـ. ميزان الاعتدال: ٢/ ١٠٣. (٥) أخرج القمي عن أبي عبد الله قال: «انتهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى أمير المؤمنين - عليه السلام - وهو نائم في المسجد، قد جمع رملا ووضع رأسه عليه، فحركه برجله ثم قال: قم يا دابة الله، فقال رجل من أصحابه يا رسول الله: أيسمي بعضنا بعضا بهذا الاسم؟ فقال: لا والله ما هو إلا له خاصة، وهو دابة الأرض الذي ذكر الله تعالى في كتابه {وإذا وقع عليهم القول أخرجنا لهم دابة من الأرض} فذكر الآية». تفسير القمي: ٢/ ١٣٠؛ وأخرجه الصافي في تفسيره: ٤/ ٧٤؛ والمجلسي في بحار الأنوار: ٣٩/ ٥٩.